تقنية التفكير العكسي (أو التفكير بالمقلوب، أو الاستدلال بالمقلوب)
هي من أساليب التفكير التي تهدف إلى تحليل المشكلة من خلال عكس التوقعات أو النتائج المرجوة.
فبدلاً من سؤال: "أين سأكون بعد سنة إذا واصلت التعلم؟"
يمكن طرح السؤال بطريقة عكسية: "أين سأكون بعد سنة إذا لم أتعلم شيئًا جديدًا؟"
في الدراسة
يمكن النظر إلى الفشل كنتيجة ممكنة، والتفكير في أسبابه، بدلاً من التركيز فقط على تحقيق النجاح.
في العمل
بدلاً من سؤال: "كيف نجعل الزبائن سعداء؟"
يمكن سؤال: "ما الأمور التي قد تزعج أو تنفّر الزبائن؟"
هذا الأسلوب فعال جدًا، ومن المحتمل أن الكثيرين يستخدمونه دون وعي بعنوانه العريض.
فبدلاً من التركيز على بناء الإيجابيات مباشرة، يعتمد هذا الأسلوب على تقليل السلبيات، مما يؤدي بطريقة فعالة وطبيعية إلى تعزيز الإيجابيات.
مثال تطبيقي
من يريد أن يصبح أكثر إنتاجية، قد يلجأ إلى خطة صارمة:
الاستيقاظ مبكرًا
إعداد قائمة مهام طويلة
تنظيم الوقت بدقة
لكن باستخدام التفكير العكسي، يمكن أن يسأل نفسه:
"ما الذي يجعلني غير منتج؟"
وقد يجد إجابات مثل:
إهدار الوقت على مواقع التواصل
التسويف والتشتت
الانسياق وراء أولويات الآخرين دون الدفاع عن قراراته
وبالتالي، فإن إزالة هذه العوائق قد تكون أكثر تأثيرًا من محاولة بناء نظام إنتاجي مثالي من الصفر.
ليش؟
يعزز هذا النموذج “الانتباه” وكذلك “الاستراتيجية”
وأتوقع أنه يستخدم في إدارة المخاطر
إهمال هذا النموذج من المؤكد أنه سيؤدي إلى واحد من التالي: ضمور في التفكير، عدم توقع المعيقات، إهمال المخاطر، تجاهل أنماط الفشل الممكنة
التجنب أسهل من التحقيق، وغالبا يكون وسيلة للوصول
هل يمكن أن يكون مؤذيا أحيانا؟
لا ينصح به لأصحاب التفكير المفرط.
يمكن أن يقتل العملية الإبداعية
القرارت السريعة: لكن عادة من يمتلكون مهارة اتخاذ القرارات السريعة يمتلكون نماذج عقلية مدربة ولديهم مخزون فكري-معرفي-عملي
السياق هو الذي يحكم دائما، والتوازن


https://sora.chatgpt.com/g/gen_01jxgdkae2ex7semqx9aperq3q